• نقابة المحامين في طرابلس - لبنان

النقباء المراد وزيادة وخلف اطلعوا على أوضاع مرفأ طرابلس: ضرورةٌ وطنيةٌ ورافعةٌ اقتصاديةٌ لكلّ لبنان

14/08/2020

زار نقباء المهن الحرة في الشمال: نقيب المحامين محمد المراد، نقيب المهندسين بسام زيادة، ونقيبة أطباء الأسنان رلى خلف مرفأ طرابلس، لبحث التداعيات التي تركها انفجار مرفأ بيروت على الحركة التجارية والاقتصادية في البلاد، وسُبل تمكين مرفأ طرابلس ليكون سنداً لمرفأ بيروت، في هذه الظروف الصعبة، حيث كان في إستقبالهم مدير المرفأ الدكتور أحمد تامر.

وأكد النقباء على ضروررة تفعيل مرفأ طرابلس، خاصةً أن اعادة تأهيل مرفأ بيروت تحتاج الى تمويلٍ كبيرٍ، ووقتٍ طويل، وهو ما سيؤثر حتماً على آلاف التجار من مستوردين ومصدرين ومعهم آلاف المصانع التي تحتاج الى استمرار النشاط الاقتصادي".


ومن هذه النقطة، شدد نقباء المهن الحرة على أن مرفأ طرابلس اليوم هو ضرورة وطنية، ورافعة اقتصادية ليس للشمال فحسب بل للبنان بأكمله، ورأوا أن جميع العراقيل الموجودة الآن، لا يمكنها أن تخدم البلد، وبالتالي المطلوب تذليلها، رأفةً بلبنان واللبنانيين.

وأعرب نقباء المهن الحرة عن استعداد النقابات لخدمة جميع المرافق الحيوية في الشمال ومنها مرفأ طرابلس".



تامر
من جهته، قال تامر: زيارة نقباء الشمال اليوم أساسية،  فهم على قلبٍ واحد ومعرفة واحدة لما يتطلبه مرفأ طرابلس، والمناقشة معهم كانت مفيدة ومريحة، وهم مدركون لكل الصعوبات والعراقيل التي تواجه مرفأ طرابلس الحيوي والاستراتيجي، ويمثلون فعلياً المجتمع المدني الذي نتعاون معه، والتعاون معهم قديم ومستمر، و قد نقلت اليهم الصورة والهواجس الموجودة، وخصوصاً بعد النكبة الأليمة التي حصلت في مرفأ بيروت، وبالطبع سيكون بين ادارة المرفا والنقباء تعاون مستقبلي مبني على أسس ودراسات، والمرفأ سيقدم ما لديه من مقترحات لمراجعة الوزارات المعنية التي من شأنها ان تقدم الكثير من الدعم الى مرفأ طرابلس، ولا سيما وزارتي المال والأشغال العامة والنقل، لتسهيل الخدمات اللوجتسية في المرفأ".

وأضاف: "طلبنا منهم مساعدتنا لجهة ايجاد تسهيلات ومعايير جمركية متطورة في كل مرافئ لبنان وليس فقط في طرابلس، والاسراع في العمل في المنطقة الاقتصادية لأنها تقدم الكثير من النشاط والدعم الى مرفأ طرابلس، ولجهة تقوية النشاطين الاقتصادي والتجاري، بل أيضا في امكانها أن توجد منافسة مهمة مع المناطق الاقتصادية في العالم وتوفر فرص عمل للشباب، كذلك في امكانها تنمية الاقتصاد اللبناني عموما والاقتصاد الطرابلسي خصوصا".