10/10/2020 بمناسبة اليوم العالمي للمحامي الذي يُصادف في العاشر من تشرين الأول من كلّ عام، توجه نقيب المحامين في طرابلس والشمال محمد المراد، بالتحية والتهنئة الى جميع الزميلات والزملاء قائلاً:" ليس كثيراً أن يُخصّص يومٌ للمحامي من كلّ عامٍ، لأن المحامي يُطيب جرحاً، يُهدئ روعاً، يرفع ظلماً، يُلطِف مصاباً، ويسترّد حقاً، فهؤلاء محامو لبنان، باحثون في النهار ومؤرقون في الليالي الطويلات، غيارى على حال من أؤتمنوا على أماناتهم ووكالاتهم، على كراماتٍ وعلى سلامة حياة، فمحامو بلادي هم الذين جعلوا أصواتهم أسواراً، ورداءاتهم متاريس للدفاع عن نصرة الحقّ والحقيقة .."
وأضاف قائلاً:" ليس من باب المصادفة أن يتزامن يوم المحامي مع بدء السنة القضائية، ففي هذا تأكيدٌ على العلاقة التكاملية فيما بين المحاماة والقضاء في سبيل تحقيق العدالة، وحفظ حقوق الناس وكراماتهم، ومن هنا يسترجع المواطن ثقته بالدولة ومؤسساتها".
وتابع قائلاً:" إذا كان تفشي وباء "كورونا" منعنا هذا العام على خلاف السنة الماضية، من إقامة حفل تكريمٍ للمحامين الذين أمضوا في حمل الأمانة زمناً، الاّ أنّ هذا لا يمنعنا من التوجه الى كلّ زميلةٍ وزميلٍ في يومنا هذا برسالة أملٍ ورجاءٍ في تغيير واقعنا الى المرتجى المنشود على معنى الطموح ونعمة الأمل".
وختم قائلاً:" هذا اليوم هو تكريمٌ للمحامي، عسى ان نصل نحن ومن يأتي من بعدنا الى تعزيز دور المحامي والى مكانة هذه القيمة، وان نحافظ عليها، ليكون المحامي بحالٍ افضل مادياً ومعنوياً وان يؤدي دوره كرسولِ حقٍ وطالب حقيقة كما النقابة، وكلّ عامٍ وكلّ زميلةٍ وكلّ زميلٍ بألف خير ..