23/08/2021 في الذكرى الثامنة لتفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس، صدر عن نقيب المحامين في طرابلس والشمال محمد المراد البيان الآتي:" في العام ٢٠١٣، وُضع لمدينة طرابلس مشروعٌ إجراميٌ خطير من خارج الحدود، من خطتين" الف وباء"، بهدف إشعال لهيب نار الفتنة في لبنان، والقضاء على مقومات هذا الوطن وضرب مرتكزات الأمن والإستقرار والسلم الاهلي، وذلك بإختيار مسجدي السلام والتقوى في طرابلس وتفجيرهما اثناء آداء صلاة الجمعة وذلك بهدف قتل اكبر عدد ممكن من المصلين، وبعد تحقيقاتٍ مهنية وحرفية من قبل شعبة المعلومات، وبعدها من قبل المحقق العدلي آلاء الخطيب، وبعد محاكماتٍ دقيقة وموضوعية، صدر الحكم بحقّ المتهمين على مختلف درجات تورطاتهم، وذلك تحقيقاً للعدالة وإنصافاً لدماء الأبرياء وأنين الجرحى..
وتابع قائلاً:" اليوم ينتظر الجميع القاء القبض على هؤلاء القابعين خارج حدود الوطن، والفارين من وجه العدالة، لتطالهم العدالة محاكمةً وتنفيذاً..
وختم قائلاً:" بعد ثماني سنوات على هذه الذكرى الأليمة، نعدكم مجدداً بأننا على العهد باقون، وماضون بالدفاع في هذه القضية حتى بلوغ العدالة بجميع أبعادها ومراحلها، فرحمة الله على شهداء مسجدي السلام والتقوى الأبرار، وحمى الله وطننا لبنان.