25/08/2021 أكد نقيب المحامين في طرابلس والشمال أنّ ماحدث يوم أمس، ويحدث بين بلدتي فنيدق وعكار العتيقة يرفضه العقلاء والحكماء، وهم كثرٌ في كلّ من البلدتين الشقيقتين، والجميع يعوّل على سياسة حقن الدماء ووقف أي منحى للإقتتال بين الأشقاء ، فإنّ تنامي الخلاف فيما بين الأخوة يُوجب على الجميع المساهمة الفعالة في إجهاضه وتسويته للإنطلاق الى فضاءٍ واسعٍ من التفاهم والتضامن من أجل القضاء على كلّ ما من شأنه إثارة الضغينة والكراهية.
وتابع في بيانٍ: لا شكّ انّ ماحصل ومانتج عنه من مقتل لشابٍ في مقتبل العمر هو رامي البعريني، وجرح آخرين يتطلب اللجوء الى إجراء تحقيقاتٍ جديةٍ تكشف ملابسات القضية وجميع المتورطين بها، والأمل منعقدٌ على همة الكبار لتذليل كلّ الصعاب ودرء الفتن ، وإنّ الصبر على المكاره يجب أن يسود في جوٍّ من التضامن بين بلدتي فنيدق وعكار العتيقة، رحم الله الشهيد الشاب، وشفى الجرحى ..