• نقابة المحامين في طرابلس - لبنان

النقيب الحسن:مسؤوليتنا كبيرة كرجال قانون في المحاكم الروحية والشرعية والعدلية والعسكرية لحمل شعلة الحق في سبيل إعلاء دولة القانون في لبنان

23/01/2025

برعاية نقيب المحامين في طرابلس سامي مرعي الحسن وبالتعاون مع المحكمة المارونية في لبنان، إحتفلت نقابة المحامين في طرابلس بتوزيع شهادات على الأساتذة المحامين الذين شاركوا في الدورة التدريبية حول" الحق الكنسي واصول المدافعة والمرافعة امام المحاكم الروحية الكاتوليكيّة"، بحضور النقيبة السابقة ماري تراز القوال، اعضاء مجلس النقابة الأساتذة: طوني فرنجية، إبراهيم حرفوش، جمال اشراقيه، باسكال أيوب ورنا فتفت، الرئيس المشرف على المحكمة الابتدائية الموحدة المارونية سيادة المطران حنا علون، مطران الروم الكاثوليك ادوارد ضاهر، عميد كلية الحق الكنسي في جامعة الحكمة – بيروت القاضي في المحكمة الابتدائية المارونية المونسنيور نبيه معوض، الأباتي القاضي في محكمة الإستئناف انطوان راجح، رئيس المحكمة الابتدائية الموحدة المارونية الخوري القاضي جوزف نخله، وذلك في القاعة الوسطى في دار النقابة.

البداية مع النشيد الوطني اللبناني ثم نشيد النقابة، ثم كان للنقيب الحسن كلمةً جاء فيها:"أهلا وسهلا بكم في نقابة المحامين، في هذا الصرح الذي وُجد مع وجود دولة لبنان الكبير ومع البطريرك حويك ومع المفتين ورجال الدين، هذا الصرح لذي وُجد مع الأرزة وعمره من عمر الوطن، هذا الوطن العزيز الذي يجب أن نعامله كإبنٍ لنا فنحن المحامون والقضاة غصون شجر الأرز التي لولاها لزبلت شجرة الأرز وحلّ بها اليباس، فللحفاظ على نضارة شجرة الأرز والوطن واجبنا ومسؤوليتنا كبيرة كرجال قانون في المحاكم الروحية اوالشرعية او العدلية او العسكرية سواء كانوا محامون أو قضاة أو موظفين، وهي حمل شعلة الحق في سبيل إعلاء دولة القانون في لبنان، والتي نادينا بها ونقابة المحامين في بيروت منذ وصولنا الى سُدة النقابة، والتي طالبنا بها أمام جميع المراجع المدنية والسياسية والدينية، فدولة القانون هي الدولة التي يجب أن تعم هذا البلد وليس البوليسية أو الدولة التي تتعدد بها المعايير في تطبيق القانون، فهذه المعايير يجب أن تختفي وهذه مسؤوليتنا جميعاً.."

وتابع:" نشكركم سيادة المطران على هذه الدورة القيمة كما عودتمونا في نقابة المحامين في طرابلس على إقامة دورات مشتركة، وهذا التقليد يجب أن يستمر بيننا وبين المحكمة الروحية الموحدة وأيضا مع المحكمة الروحية الاستئنافية الكاثوليكية وجميع المحاكم الروحية والشرعية لأن القانون يجب ان يُطبق على الجميع، ولا يُوجد هناك أهلٌ لحمل هذه الأمانة أكثر من المحامين، فشكراً لكم على تعاونكم الدائم مع مع نقابة طرابلس، ومباركٌ لكم زملائي الأساتذة على هذه الشهادة التي نأمل أن تكون تول من الأدوات بين يديكم للدفاع عن الحق ونصرته وصولاً الى إحقاق دولة القانون".

علوان
ثم ألقى المطران علوان كلمةً جاء فيها:" في الإرشاد الرسولي رجاء جديد للبنان وجهه البايا القديس يوحنا بولس الثاني إلى اللبنانيين في نهاية سينودس الأساقفة من أجل لبنان، يُوصي بها المسؤولين الكنسيين بالسهر علىى تحقيق العدالة وحسن سير القضاء، ويحث العاملين في المحاكم على إعتبار مهنتهم رسالة سامية، انطلاقا من هذه الرسالة وهذا الواجب الكنسي المقدس والغيرة على القيام بالواجب القضائي والدفاع عن حقوق المتقاضين وإعطاء كلّ ذي حقٍّ حقه، وضنّاً منا بالمحافظة على وحدة العائلة، اخذت محاكمنا المارونية على عاتقها السعي لإقامة دورات تثقيفية للقضاة ولمحامي العدل والوثاق ولموظفي المحكمة الإداريين وسائر العاملين القضائيين وغير القضائيين".

وتابع:" يسرنا في نهاية هذه الدورة أن نلتقي مجدداً في هذا الصرح العريق المعروف برسالته الوطنية في الدفاع عن الحق والعدالة، لأحيي من يتولى رئاسته مع مجلسه الكريم مثمناً جميع أنشطة النقابة الهادفة الى توحيد الجهود والتعاون مع الجميع للنهوض بالنقابة وتأمين البرامج التثقيفية قناعةً منها أن مهنية المحامي وثقافته لا تتوقفان عند حصوله على الشهادة فحسب، بل وعلى تمرسه الدائم في الإجتهاد والمرافعة والتعمّق في الدراسات المتخصصة والكتابة وإصدار المؤلفات القانونية وخاصةً في متابعة دورات تثقيفية في شتى حقول المهنة التي تتزايد في عالمنا الحاضر اليوم".

وختم قائلاً:" يسرنا أيها المحاميات والمحامين أن نرحب بكم اليوم في عائلتنا القضائية في كافة محاكمنا الروحية الكاثوليكية في لبنان ، ونعلن بالمناسبة للراغبين منكم في متابعة تعميق ثقافتكم في هذا الحقل والحصول على شهادة رسمية جامعية فبإمكانكم متابعة دراسات خاصة بالمحامين في الحق الكنسي لمدة سنة في جامعة الحكمة، وأخيراً وبعد مرور العديد من الأزمات فإننا ننعم بأجواء تفاؤل، ولكن الأمل الأكبر والرهان على عودة الأمل والنهوص بهذا البلد وعمرانه تقوم على عاتقكم أنتم الشباب المحامون والمحاميات".

ليُختتم الإحتفال بتوزيع شهادات على الأساتذة المحامين المشاركين في الدورة .